قتلت الشرطة الفرنسية مسلحا متحصنا في متجر بجنوب فرنسا حيث احتجز عددا من الرهائن في وقت مبكر من يوم الجمعة 23 آذار/مارس، وفق ما أوردت قناة العربية.
وقال مصدر مقرب من التحقيق أن "محتجز الرهائن مات"، مضيفا أنه قُتل أثناء عملية دهم للمتجر. وأصيب كذلك ضابطا شرطة.
كما أكد وزير الداخلية الفرنسي جيراد كولوم الخبر على موقع تويتر. وكان ثلاثة أشخاص قد قتلوا في وقت سابق في حوادث منفصلة.
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية أن تنظيم"الدولة الإسلامية"(داعش) تبنى من خلال وكالة أعماق التابعة له المسؤولية عن إطلاق النار وحصار الرهائن في مدينة كاركاسون التي تعود إلى القرون الوسطى وفي منطقة تريب القريبة في جنوب فرنسا.
وقد ذكر كولوم أن المسلح هو رضوان لقديم، 26 سنة، ووصفه بأنه تاجر مخدرات صغير.
وقال عقب الوصول لمسرح الحادث في بلدة تريب "إنه معروف لدى الشرطة بارتكابه جرائم صغيرة، وكنا نراقبه ولم نفكر أنه قد أصبح متطرفًا".
وتابع أنه "كان بالفعل تحت المراقبة حين قرر فجأة أن يقوم بهذا الأمر".
وكان المسلح قد احتجز عددا من الأشخاص كرهائن بعد فتح النيران على ركاب سيارة وضابط شرط في مدينة كاركاسون القريبة.
ثم أطلق سراح الرهائن في نهاية الأمر بعد أن عرض شرطي أن يأخذ مكانهم.
واختتم كولوم أن قوات الأمن اقتحمت المتجر بعد أن أطلق النيران على الضابط الذي أصيب بجروح خطيرة.