عينت الحكومة اليمنية يوم السبت 17 آذار/مارس، شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، الذي كان يعد عدوا للدولة لسنوات، بمنصب بارز بالجيش، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
حيث سمى مرسوم رئاسي علي الحميري الأخ غير الشقيق لصالح كرئيس لقوات الاحتياط بالجيش اليمني.
إلا أن المطلعين يقولون إن هذا المنصب مجرد حبر على ورق حيث أن القوات تخضع فعليا لسيطرة الحوثيين (أنصار الله) على الأرض.
وقد أكد مسؤول حكومي محلي في عدن أن قوات الاحتياط تخضع لسيطرة الحوثيين الذين كانوا قد تحالفوا مع الرئيس السابق صالح عام 2014 لطرد الحكومة من صنعاء.
إلا أن المسؤول قال إن هذا التعيين يمكن أن يعني انفتاحًا بين حكومة الرئيس "عبد ربه منصور هادي" التي تحارب الحوثيين منذ أربع سنوات والفصائل السياسية التي لا تزال موالية لصالح.
يذكر أن الجيش اليمني قد انقسم، حيث توجد فصائل في صنعاء لا تزال موالية للحوثيين بينما توجد ألوية أخرى متحالفة مع التحالف العربي وبعض القوات في جنوب اليمن تقف إلى جوار الانفصاليين الذين يريدون استعادة الاستقلال.