حذر مجلس الأمن الدولي يوم الخميس 15 آذار/مارس، من أن الظروف السائدة في اليمن الذي مزقته الحروب تزداد سوءا ولها تأثير "مدمر" على المدنيين حيث يحتاج 22.2 مليون شخص المساعدات الإنسانية، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقد أشار المجلس إلى الهجمات العشوائية التي استهدفت المناطق ذات الكثافة السكانية العالية وأسفرت عن وقوع ضحايا بين المدنيين بأعداد كبيرة وأضرار بالمنشآت المدنية.
وقال المجلس في بيان إن "مجلس الأمن يعبر عن قلقه البالغ إزاء التدهور المتواصل للوضع الإنساني في اليمن والتأثير الإنساني المدمر للصراع على المدنيين".