حذرت اللجنة الدولية للصليب الاحمر اليوم الثلاثاء أنها للصليب الاحمر اليوم الثلاثاء 20 فبراير/ شباط من أن مدينة الزبيد التاريخية في اليمن مهددة في الوقت الذي يقترب فيه النزاع بين القوات الحكومية ضد الحوثيين المدعوم من ايران من هذه المدينة.
وقال الكسندر فيت، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن: "إن القتال في محافظة الحديدة يقع على أبواب مدينة زبيد التاريخية، مما يثير المخاوف من مصير تراثها الثقافي".
وقد تم من قبل إدراج هذا الموقع الساحلي المطل على البحر الأحمر الذي يسمى زبيد، الذي كان عاصمة لليمن من القرن الثالث عشر إلى القرن الخامس عشر، كموقع للتراث العالمي للأمم المتحدة لمعماره الفريد وصلته العميقة بانتشار الإسلام.
وتعتبر هذه المدينة، وفقا لليونسكو، موطنا لأكبر عدد من المساجد في اليمن - من بينها واحد من أقدم المساجد في العالم، التي بناها أحد أصحاب رسول الإسلام النبي محمد.
وتقع الآن على خطوط الصراع في حرب اليمن، حيث أطلقت القوات الحكومية هجوما واسعا على طول ساحل البحر الأحمر.
ويهدف الهجوم، الذي كان اكتسب زخما كبيرا خلال الأشهر الأخيرة، إلى استعادة الميناء الرئيسي للحديدة من الحوثيين.
وتقع مدينة زبيد والتي حاليا تحت سيطرة الحوثيين، على طريق هذه القوات.
وقال فيت المسؤول في اللجنة الدولية للصليب الاحمر إن "خط المواجهة يبعد كيلومترا فقط عن مدينة زبيد، وأن اي تدمير للمواقع التراثية هناك يعني خسارة للبشرية والمجتمعات جميعا"، مطالبا جميع الاطراف "بحماية واحترام" المدينة القديمة.