توقعت ستاندرد أند بورز يوم الثلاثاء، 20 شباط/فبراير، أن يستمر تراجع سوق العقاراتالتي تشهده دبي منذ ثلاث سنوات حتى عام 2020 على الأقل.
وفي تقرير، عزت وكالة التصنيف المالي ذلك إلى الفائض في العرض في سوق العقارات مقابل الطلب الضعيف.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن قطاع العقارات في الإمارات يشهد تراجعاً منذ عام 2014 بسبب انخفاض أسعار النفط الخام وتداعيات ذلك على العديد من المستثمرين الخليجيين.
وذكرت ستاندرد آند بورز في التقرير أن أسعار المنازل تراجعت بنسبة 15 بالمئة بين العام 2014 ومنتصف العام 2017، بينما تراجعت أسعار الوحدات السكنية الأخرى بنسبة إضافية تصل إلى 10 في المائة.
وتابعت أن تطبيق دولة الإمارات للضريبة على القيمة المضافة منذ بداية العام الحالي، واستمرار الأزمة الدبلوماسية بين قطر ودول الخليج بينها الإمارات، من الأسباب الرئيسة للتراجع في سوق العقارات.
لكنها توقعت ان تبدأ السوق باستعادة عافيتها مع بداية 2020 حين تستضيف دبي المعرض الأكبر في العالم على مدى ستة أشهر.
ويتوقع ان يستقطب معرض أكسبو دبي نحو 300 ألف زائر يومياً مع افتتاحه في تشرين الاول/أكتوبر 2020.
وتوقع الخبراء أن المعرض سيخلق أيضا نحو 300 ألف فرصة عمل جديدة ويجذب سكاناً جدد فإلى مدينة دبي التى يبلغ عدد سكانها حاليا ثلاثة ملايين نسمة.
ومن المقرر أن تنفق دبي نحو 7 مليارات دولار على مشاريع البنية التحتية و 2.9 مليار دولار على توسيع مسار المترو إلى المعرض من الآن وحتى موعد حفل الافتتاح.
ويشكل قطاع العقارات والأنشطة المرتبطة به نحو 13 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لدبي، الذي بلغ 108 مليار دولار في نهاية عام 2017.
وبين كانون الأول/ديسمبر 2015 وحزيران/يونيو 2017، طرح المستثمرون الأجانب ما يصل إلى 41 مليار دولار لشراء العقارات في الإمارة، وفقا لما ذكرته إدارة الأراضي في دبي في آب/أغسطس الماضي.
المزيد من النجاح الواضح.
الرد1 تعليق