قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم الثلاثاء 6 فبراير/شباط، إن آلاف اليمنيين من مرضى الفشل الكلوي يواجهون خطر الموت ما لم تتلق مراكز الغسيل الكلوي المزيد من الإمدادات وتُدفع رواتب العاملين بها.
وأضافت اللجنة في بيان إن "نسبة هائلة تبلغ 25 بالمائة من المرضى الذين يقومون بعمليات الغسيل الكلوي في اليمن يتوفون سنويا منذ بدء النزاع في 2015".
وشدد البيان "على وجود حاجة ماسة لتوفير المزيد من إمدادات الغسيل وأجهزة الغسيل الكلوي العاملة وتأمين التمويل لدفع رواتب العاملين لمنع ارتفاع نسبة الوفيات أكثر بين 4400 مريض يعانون الفشل الكلوي بالبلاد".
ولفت "الكسندر فايت" رئيس بعثة الصليب الأحمر في اليمن إلى أنه "بدون علاج الغسيل، فإن النتيجة ستكون وخيمة".
وبحسب البيان، فقد تم إغلاق أربعة مراكز للغسيل الكلوي منذ بدء الحرب، في حين أن الـ 28 مركزا الباقية تكافح من أجل توفير الخدمات بسبب الأجهزة غير الصالحة للعمل ونقص الإمدادات الضرورية وعدم دفع رواتب العاملين.
وقد خفض الكثير من المرضى عدد جلساتهم إلى اثنتين فقط أسبوعيا بدلا من الجلسات الثلاث الموصى بها.