أجلي أطفال يمنيون ممن في حاجة إلى الرعاية الطبية يوم الاثنين 3 شباط/فبراير من صنعاء، الخاضعة لسيطرة الحوثيين المدعومين من إيران ، فيما تأمل الأمم المتحدة أن تكون هذه أولى رحلات في إطار جسر جوي لإجلاء مرضى.
وأقلعت طائرة تحمل علامة الأمم المتحدة تقل سبعة أطفال من المرضى وأقاربهم من مطار صنعاء، الذي أغلق أمام الرحلات الجوية التجارية منذ عام 2016، متجهة إلى عمان.
وقالت ليز غراندي منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن "هذه أول ما نأمل أن يكون عددا من الطائرات في اطار الجسر الطبي الجوي"، مضيفة أن المزيد من المرضى وعائلاتهم سيسافرون إلى الأردن ومصر خلال الأيام المقبلة.
وفي حديثها عن برنامج الإجلاء الطبي الذي استغرق شهورا من التفاوض لتحقيقه أكدت أنه "من المهم للغاية أن تكون هذه الرحلة الأولى قد تمت. "فنحن نشعر جميعا اليوم بأن هذا يعد هذا يعد انجازا كبيرا وبادرة أمل من اليمن".
وفي شهر تشرين الثاني/نوفمبر، أعلن التحالف العربي -الذي يسيطر على المجال الجوي اليمني- أن المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية طبية سيسمح لهم بالخروج من صنعاء.
وكانت هذه الخطوة إحدى إجراءات بناء الثقة التي تهدف إلى إنهاء الحرب.
رحلات متنظمة إضافية وفقا لجدول محدد
وأوضحت غراندي أن الصغار الذين نقلوا على متن الطائرة كانوا يعانون من حالات خطيرة بما في ذلك السرطان والفشل الكلوي.
وقالت "هذه حالات مؤلمة".
وأشارت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إلى أنه تم تحديد ثلاث رحلات أخرى يومي 4 و 5 و 7 شباط/فبراير باتجاه عمان والقاهرة.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن من بين المرضى الذين ينتظرون الإخلاء "نساء وأطفال يعانون من حالات مثل السرطان المتقدم وأورام المخ أو الذين يحتاجون إلى عمليات زرع الأعضاء والجراحات الترميمية".
وقد رحب المجلس النرويجي للاجئين ببدء الجسر الجوي الإنساني.
وقال محمد عبدي، المدير المحلي لمجلس اللاجئين النرويجي في اليمن "نأمل أن تنقذ هذه الرحلات الطبية حياة يمنيين آخرين. لا يزال الكثيرون ينتظرون للحصول على الرعاية الصحية التي يحتاجونها".