بناء على طلب الولايات المتحدة، سيعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا يوم الجمعة، 5 كانون الثاني/ يناير، للتداول في التظاهرات التي تشهدها ايران، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وحذرت السفيرة الأميركية نيكي هالي قبيل الاجتماع من إمكانية تصاعد التظاهرات وتحولها إلى صراع، مشيرة إلى ما حدث في سوريا.
وقالت هالي في بيان صدر مساء يوم الخميس، إن "العالم شهد الفظائع التي وقعت في سوريا والتي بدأت بحرمان نظام قاتل شعبه من الاحتجاج سلمياً". وأضافت: "علينا أن لا ندع ذلك يحدث في إيران".
ومنذ خروج التظاهرات في 28 كانون الأول/ديسمبر احتجاجا على تدهور الوضع الاقتصادي وعلى النظام بشكل عام، وقع 21 قتيلا واعتقل المئات واستهدفت المباني الحكومية ومراكز الشرطة.
وكان من المتوقع أن تخرج تظاهرات مؤيدة للنظام في طهران بعد صلاة الجمعة لليوم الثالث على التوالي، في وقت أعلنت فيه الحكومة إنهاء حالة الاضطرابات.
وسيعقد المجلس جلسة مفتوحة اعتبارا من الساعة الثالثة بعد الظهر، سيقدم خلالها مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، تايي بروك زيريهون، تقريراً عن أعمال العنف الأخيرة.
إلى هذا، فرضت الإدارة الأميركية منفردة عقوبات على خمس شركات إيرانية لارتباطها ببرنامج طهران للصواريخ الباليستية.
وتوقع دبلوماسيون أن لا يصدر المجلس بيانا حول الاضطرابات في إيران، إذ يتطلب موافقة جميع الدول الـ 15 عليه.