تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) الهجمات التي استهدفت يوم الاثنين نقاط تفتيش للشرطة في شمال سيناء، وقالت السلطات المصرية إنها أسفرت عن مقتل ثمانية شرطيين ومدني، حسبما ذكر موقع الأهرام أونلاين.
وادعى التنظيم أن حصيلة القتلى أعلى من تلك التي تحدثت عنها السلطات المصرية.
وأعلنت وكالة أعماق الإخبارية التابعة للتنظيم في بيان أن "25 شرطياً قتلوا يوم الاثنين في هجوم مباغت شنه مقاتلو داعش على حاجز المطافي في حي المساعيد غربي العريش في شمال سيناء".
ويوم الاثنين، نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن مصادر أمنية مصرية قولها إن 8 من رجال الشرطة ومدنيا واحدا قتلوا وأصيب 22 آخرون في هجومين منفصلين على نقطتي تفتيش بشمال سيناء.
وجاء في البيان الصادر عن وكالة أعماق أن سيارة مفخخة انفجرت عند إحدى نقطتي التفتيش، قبل أن قتل مسلحو داعش رجال الشرطة الذين نجوا من الانفجار.
وأعلن التنظيم أيضاً مسؤوليته في تدمير عجلتين مدرعتين للشرطة.
ووفق بيان أصدرته وزارة الداخلية بعد ظهر الاثنين، وقع الهجوم أول عند نقطة تفتيش المطافي في العريش، ونفذه نحو 20 مسلحاً باستخدام قذائف صاروخية وسيارة مفخخة.
وقالت الوزارة إن المسلحين استهدفوا نقطة تفتيش المساعيد على الطريق الدائري، مما أدى إلى مقتل مجند في الشرطة خلال تبادل لإطلاق النار.
وأضافت الوزارة أن القوات الأمنية تمكنت من مواجهة الهجوم الإرهابي، فقتلت خمسة مسلحين وأصابت ثلاثة آخرين.
وتأتي هذه الأيام بعد أيام من إعلان الجيش المصري تمكنه من إحباط مخطط لمسلحين بمهاجمة عدة نقاط تفتيش في سيناء.