أعلنت قبيلة السواركة يوم السبت 2 كانون الأول/ديسمبر أنها ستضع رجالها تحت تصرف القوات المصرية فيما تحاول استعادة الأمن في شمال سيناء عقب مذبحة بير العبد حيث يقع مقر القبيلة، وفق ما أورد موقع الأهرام الإلكتروني المصري.
وذكر بيان صادر عن حركة أحرار السواركة "ثقة القبيلة المطلقة" في قدرة القوات المسلحة على تحقيق مهمة إرساء الأمن في غضون الإطار الزمني الذي حدده الرئيس عبد الفتاح السيسي لها وهو ثلاثة أشهر.
وكان الرئيس السيسي قد أمر قوات الجيش والشرطة باستعادة الأمن والاستقرار إلى سيناء، وذلك بعد أن هاجم تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) مسجدا صوفيا يوم 24 تشرين الثاني/نوفمبر، ما أسفر عن مقتل311 وإصابة 128 آخرين.
وقالت قبيلة السواركة في بيانها إنها عازمة على لعب دور مباشر في محاربة الإرهاب في المنطقة.
وكان اتحاد قبائل سيناء قد أعرب عن استعداد قبائل سيناء لحمل السلاح ضد الجماعات الإرهابية والعمل إلى جانب قوات الأمن.
وأضاف الاتحاد أنه سيتعاون مع أفراد الأمن والجيش "كيد واحدة" من أجل "تطهير" شبه جزيرة سيناء من الإرهاب.
وأكدت قبيلة السواركة في بيانها أنه "في ضوء المذابح الدموية التي نتعرض لها على يد الخلايا الإرهابية في سيناء، نحتاج أن نؤكد أننا قد فقدنا ضبط النفس وأن عوامل الانضباط الوطني لن تقيد من الآن وصاعدًا مشاعر الرغبة في الانتقام لدينا".