فتح متحف لوفر أبو ظبي أبوابه يوم الأربعاء 8 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد أكثر من عشر سنوات من التحضير، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتأتي عملية الافتتاح بعد عشر سنوات من توصل فرنسا والإمارات لاتفاق حول شراكة لمدة 30 عامًا أشارت التقارير المبدئية أن قيمتها تبلغ 1.1 مليار دولار أميركي، بما في ذلك حوالي نصف مليار دولار أميركي مقابل حقوق علامة لوفر التجارية وحدها.
وقد كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بين الذين حضروا حفل الافتتاح، إلى جانب ولي عهد أبو ظبي الأمير محمد بن زايد آل نهيان.
هذا ويستوحي تصميم المتحف، الذي قام به المهندس المعماري جان نوفيل الحائز على جائزة "بريتكز" الفرنسية، صورة المدينة العربية مثلما تشاهدها أعين مصور سينمائي معاصر.
ويعد متحف لوفر أبو ظبي الأول بين ثلاثة متاحف سيتم افتتاحها على جزيرة السعديات حيث تعتزم الإمارات إطلاق متحف جوجنهايم أبو ظبي من تصميم فرانك جيري ومتحف زايد الوطني من تصميم نورمان فوستر.
وتم تخصيص 5 بالمائة من المتحف، التي ستفتح أمام الجمهور يوم السبت، للفن المعاصر والحديث.
إلا أن نقطة التركيز الرئيسية هي تاريخ وديانات العالم.
يُذكر أنه من بين المعروضات في المتحف نسخة مبكرة من القرآن ونسخة قديمة من الإنجيل والتوراة اليمنية في مواجهة بعضها بعضا ومفتوحة على آيات تحمل نفس الرسالة.