حضر ممثلو 35 بلدا يوم السبت 21 تشرين الأول/أكتوبر، احتفالًا في مصر للاحتفال بمرور 75 عاما على معركة العلمين في الحرب العالمية الثانية والتي شهدت قلب الحلفاء للطاولة في شمال أفريقيا، وفق ما أورد موقع الأهرام الإلكتروني.
ففي احتفال أقيم وسط إجراءات أمنية مشددة، عبر مسؤولون عن عزائهم في مقبرة على ساحل البحر المتوسط تحمل رفات أكثر من 7000 جندي من القوة المنتصرة.
وقد أشاد السفير البريطاني في مصر جون كاسون "بتضحيات أولئك الذين قدموا حياتهم هنا ... وعن شكره للإقرار بأن الشر لن ينتصر في نهاية المطاف".
وقال كاسون إن الموقع سيكون مكانًا لتذكر ليس فقط الموتى من تلك المعركة لكن أيضًا "أولئك الذين لا يزال يموتون ويسقطون"، معبرًا عن تقديره لرجال الشرطة المصرية الذين فقدوا حياتهم يوم الجمعة في الصحراء الغربية بالبلاد.
وبدوره، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن "ذكرى آلاف الضحايا الذين توفوا في معركة العلمين تدفعنا لتجديد جهودنا للحفاظ على السلام وبذل المزيد من الجهود لتحقيق السلام، ولا سيما في منطقة الشرق الأوسط".
وقد جلبت معركة العلمين، التي بدأت يوم 23 تشرين الأول/أكتوبر 1942، القوات البريطانية بقيادة المارشال برنارد مونتغمري ضد فيلق أفريقيا الألماني بقيادة إرفين روميل.
وقد وضعت هزيمة القوات الألمانية والإيطالية حدا لطموحات هتلر وموسوليني للسيطرة على ميناء الإسكندرية على ساحل البحر المتوسط وقناة السويس، وكانت نقطة تحول كبيرة في الحرب.
العلمين قطعة غلية من ارض مصر دارت عليها احداث الحرب العالمية الثانية ويؤسفنا ان نقول انها حتي الان لم تمتد اليها يد التعمير فهي مساحة شاسعة من الارض تصلح للتنمية واقامت المشروعات المختلفة ولكن مابها من الغام زرعها المتحاربون لينال بعضهم من بعض مازالت باقية ويتعرض لخطرها ابناء الارض الحقيقيون ليت العالم يتعاون معنا لازالة هذه الالغام ليسود الامن في تلك البقعة ةالغالية
الرد1 تعليق