ذكرت مجموعة الأزمات الدولية يوم الأربعاء 11 تشرين الأول/أكتوبر، أن الشقاق بين الحوثيين ومؤيدي الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح قد فتح الطريق أمام المملكة العربية السعودية للتوسط في الصراع.
حيث قالت المجموعة في تقرير إن السعودية وحلفاءها ينبغي أن يتحركوا بسرعة "للاستفادة من الانقسام الذي شجعوه"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضافت أنه ينبغي أن يحولوا الشقاق السياسي بين حلفاء صالح والحوثي إلى وقف لإطلاق النار وأن يضمنوا أن يقطع الحوثيون كل صلاتهم بإيران.
وذكرت المجموعة أن "الوقت قد حان لكن الفرصة يمكن أن تضيع بسهولة".
هذا وقد دعمت السعودية طيلة عقود صالح الذي استقال بسبب ضغوط عام 2012 وتنازل عن السلطة لنائبه في ذلك الوقت والرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي.
لكن صالح تحالف عام 2014 مع الحوثيين الذي كان قد شن ضدهم ستة حروب حين كان رئيسًا. ويسيطر الجانبان الآن معًا على مناطق شمال اليمن وصنعاء.
وفي شهر آب/أغسطس، ظهرت التوترات التي دارت حولها الشائعات بين صالح وزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي إلى العلن، حيث وصف الرئيس السابق حلفائه بأنهم ميليشيات بينما هدد الحوثيون علانية "الخائنين".
هذا ولا تزال العلاقات بين صالح والحوثيين متوترة.