أوقفت السلطات الليبية رجلاً متورطاً بقتل 20 شخصاً من الأقباط المصريين في ليبيا قضوا على يد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وفقاً لما ذكره موقع الأهرام أونلاين المصري، الخميس، 28 أيلول/سبتمبر.
وقال رئيس التحقيقات في النيابة العامة الليبية، الصادق السور، خلال مؤتمر صحافي عقده يوم الخميس في طرابلس، إن عمليات القتل وقعت في فندق بمدينة سرت الساحلية.
وأضاف السور أن العنصر الموقوف الذي "شهد على الحادث وأشرف عليه"، أعطى السلطات تفاصيل عن عمليات القتل واصفاً إياه بأنه "من أخطر" المقاتلين في التنظيم.
وأبلغ المتشدّد السلطات بمكان وجود جثث الضحايا.
وأوضح السور: "نعمل على تحديد مكان الجثث، ونأمل أن نتمكّن من ذلك على الرغم من طول الوقت الذي مضى" على وقوع الحادث.
وكشف أنه تمّ تحديد "أسماء" المتشدّدين الآخرين الذين نفذوا عمليات قطع الرؤوس.
وكانت مصر قد قصفت أهدافاً لداعش في ليبيا في 16 شباط/فبراير 2015، بعد يوم واحد من بث التنظيم لشريط فيديو يسجّل عمليات الإعدام.