أورد موقع Naharnet أن قيادة الجيش اللبناني قالت يوم الثلاثاء (5 أيلول/سبتمبر) إن النتائج الرسمية لفحوصات الحامض النووي، التي أجريت لتحديد ما إذا كانت الجثث التسعة التي تم العثور عليها بالقرب من الحدود تخص الجنود اللبنانيين الذين كان تنظيم 'الدولة الإسلامية' (داعش) قد اختطفهم وقتلهم،ستُعلن الساعة العاشرة من صباح الأربعاء.
وكانت الجثث الثمانية، التي يُعْتَقد أنها تخص الجنود الذين اختطفوا في مدينة عرسال عام 2014، قد انتشلت يوم 27 آب/أغسطس، في حين تم تحديد مكان الجثة التاسعة يوم الثلاثاء.
وكان تنظيم داعش قد قدم المعلومات حول موقع الدفن كجزء من اتفاق تم التوصل إليه بوساطة حزب الله يُسْمَح بموجبه للتنظيم بالانسحاب إلى شرق سوريا.
إلا أن الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بدعم من النظام السوري، تعرض لانتقاد شديد من قبل قوات التحالف والحكومة العراقية.
وقد شن التحالف غارات جوية على طريق دير الزور لمنع القافلة من الوصول إلى مدينة ألبو كمال التي يسيطر عليها تنظيم داعش على الحدود العراقية، مما أدى إلى تشتت معظم حافلات القافلة التي يبلغ عددها 17 حافلة في الصحراء السورية.
وكانت القافلة قد غادرت منطقة الحدود السورية-اللبنانية يوم الاثنين، لكن حزب الله قال إن ست حافلات بقيت في المنطقة الخاضعة لسيطرة النظام السوري.
وفي هذه الأثناء، أفاد التحالف في بيان صدر ليلًا إنه بعث برسالة إلى دمشق عبر حليفتها روسيا مفادها إن "التحالف لن يسمح لمقاتلي داعش بالاتجاه شرقًا إلى الحدود العراقية".
وأضاف البيان دون تقديم المزيد من التفاصيل أن "التحالف يُثَمّن قيمة الحياة البشرية" وأنه "قدم اقتراحات حول مسار عمل يهدف لإنقاذ النساء والأطفال من أية معاناة أخرى نتيجة لاتفاق النظام السوري".