أعلن البنك المركزي المصري يوم الثلاثاء 1 آب/أغسطس، أن احتياطيات النقد الأجنبي بالبلاد قد بلغت أعلى مستوياتها منذ عام 2011 بينما تواصل البلاد تنفيذ إصلاحات جذرية تهدف لإنعاش اقتصادها، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
حيث قال البنك في بيان إنه بنهاية تموز/يوليو 2017، تجاوزت احتياطيات النقد الأجنبي بالبنك المركزي مستوى 36 مليار دولار أميركي بقليل.
وقد كانت المرة الأخيرة التي بلغت فيها الاحتياطيات مستوى 36 مليار دولار أميركي في كانون الأول/ديسمبر 2010، قبل أن تنخفض بحوالي الثلثين بحلول شباط/فبراير 2013.
وكانت مصر قد حصلت في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي على قرض بقيمة 12 مليار دولار أميركي من صندوق النقد الدولي مقابل تنفيذ إصلاحات اقتصادية صعبة.
وقد خفضت القاهرة منذ ذلك الحين قيمة الجنيه المصري وقلصت الإعانات الحكومية وفرضت الضريبة على القيمة المضافة في محاولة لتعزيز موارد الحكومة المالية والاحتياطيات الأجنبية.
إلا أن هذه الإجراءات التقشفية قد تسببت أيضا في زيادة التضخم.