أعلنت السعودية يوم الثلاثاء 1 آب/أغسطس، عن مشروع سياحي ضخم من شأنه أن يُحَوّل 50 جزيرة وسلسلة من المواقع على ساحل البحر الأحمر إلى منتجعات سياحية فاخرة، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتعد هذه الخطة جزء من جهود تنويع الاقتصاد القائم على النفط في المملكة المحافظة عقب انخفاض أسعار الوقود.
ويغطي المشروع أكثر من 180 كم من ساحل المملكة الغربي، ويمتد من أملج إلى الوجه.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن الاستثمارات الأولية سيقدمها صندوق الاستثمارات العامة قبل فتح المجال أمام المشروع أمام المستثمرين الدوليين.
وأضافت الوكالة أن الإنشاءات ستبدأ في الربع الثالث من عام 2019 بمرحلة أولية تشمل توسيع أحد المطارات الداخلية وتطوير فنادق ومساكن فاخرة، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منها بحلول الربع الثالث من عام 2022.
هذا وتهدف المملكة لزيادة الإنفاق الأسري على الترفية وإطلاق المئات من المراكز الترفيهية عبر المملكة بحلول عام 2020 كجزء من خطة رؤية 2030 لتقليل اعتمادها على النفط.