بدأت محكمة أمن الدولة الأردنية يوم الأربعاء 19 تموز/يوليو محاكمة رجلين اثنين متهمين بالانتماء لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) ويُزعم أنهما كانا يخططان لشن هجمات ضد السائحين والجنود والكنائس في الأردن، وفق ما أوردت صحيفة جوردان تايمز.
وكانت دائرة المخابرات العامة قد أوقفت المشتبه بهما وأحبطت المحاولة الإرهابية في نيسان/أبريل.
وأثناء الجلسة العلنية، أنكر المتهمان الاتهامات الموجهة إليهما بالتآمر لتنفيذ هجمات إرهابية ومحاولة الانتماء لمنظمات إرهابية وجماعات مسلحة والترويج للفكر الإرهابي، بحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا).
ووفقًا للائحة الاتهام، فإن المتهمين كانا يتابعان أخبار تنظيم داعش ومنشوراته ويقومان بتبادلها على وسائل التواصل الاجتماعي لمدة عامين.
وقال ممثلو الإدعاء إن المتهمين، وأحدهما عمره 21 عامًا، كانا قد اتفقا على دعم داعش.
وقد حاولا الانضمام للتنظيم في سوريا لكنهما لم يستطيعا، حيث أنه قيل لهما إن الطريق إلى سوريا غير آمن وإنه يلزم عليهما أن يخططا لشن هجمات بداخل الأردن دعمًا لداعش، وفقًا للائحة الاتهام.
وفي بداية 2017، وافق المتهمان على طلب التنظيم لشن هجمات في الأردن واستهداف السائحين والجنود الأردنيين والكنائس.
هذا وقد وقع اختيار المتهمين على كنيسة في عمان كهدف لهما وحاولا شراء الأسلحة، إلا أنهما لم يجداها، وفقًا للائحة الاتهام.