أصرت تركيا وقطر يوم الجمعة 14 تموز/يوليو، على أن أنقرة ستحتفظ بالقاعدة العسكرية الجديدة في الإمارة الخليجية، رافضة مطالب دول الخليج الأخرى لإغلاقها، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت السعودية والإمارات ومصر والبحرين قد قطعت الشهر الماضي العلاقات الدبلوماسية مع قطر بسبب مزاعم حول دعم الدوحة للجماعات المتطرفة وعلاقاتها مع إيران.
ثم أصدرت هذه البلاد 13 طلبا متنوعا لرفع الحصار المفروض على قطر، بما في ذلك إغلاق القاعدة العسكرية التركية في الإمارة الخليجية.
وقال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثان إنه "لا يحق لأي بلد إثارة مسألة القاعدة التركية أو التعاون العسكري بين قطر وتركيا طالما أن هذا التعاون يحترم القانون الدولي".
ومن جابنه، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، متحدثًا بعد اجتماعه مع وزير الخارجية القطري في أنقرة، إن مطالب إغلاق القاعدة "تتعارض مع سيادة البلدين".
وأضاف أوغلو أنه إلى الآن لا توجد "أية اعتراضات" على القاعدة، وهي أول منشأة عسكرية تركية في منطقة الخليج.