دعا وزير الخارجية القطري يوم الأربعاء، 5 تموز/يوليو، إلى "الحوار" لحلّ الأزمة الدبلوماسية الخليجية، متهماً الدول العربية التي قطعت علاقاتها مع قطر بمحاولة تقويض سيادة البلاد، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في حديث لمعهد الأبحاث البريطاني تشاثام هاوس في لندن، إن الدول العربية "تجري محادثات في مصر لمناقشة تحركها المقبل".
وأضاف: "نرحب بأي جهود جدية لحلّ خلافاتنا مع جيراننا"، مردفاً "أننا لا نقبل التدخل فى شؤوننا".
واتهم السعودية والدول الحليفة لها في المنطقة بـ "المطالبة بالتخلي عن سيادتنا كثمن لإنهاء الحصار".
في غضون ذلك، استقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم نظرائه من السعودية والإمارات والبحرين لإجراء محادثات فى القاهرة.
وفجر الأربعاء، قالت وزارة الخارجية السعودية إنها تسلمت الرد القطري على مطالبها وسترد عليه في "الوقت المناسب".
وكانت الدول المقاطعة قد تقدمت في 22 حزيران/يونيو بلائحة من المطالب مكوّنة من 13 نقطة، ممهلة قطر 10 أيام للرد عليها. ومُددت المهلة يوم الأحد 48 ساعة بناء على طلب الكويت التى تتوسط فى الأزمة، وسلمت قطر ردّها يوم الاثنين.
ولم يُكشف عن مضمون الردّ، إلا أن وزير الخارجية القطري قال يوم الثلاثاء إن قائمة المطالب "غير واقعية وغير قابلة للتنفيذ".