قالت قيادة الجيش اللبناني يوم الثلاثاء 4 تموز/يوليو، إن أربعة سوريين كانوا قد احتجزوا بعد مداهمة الجيش اللبناني لمخيمات اللاجئين الأسبوع الماضي قد قتلوا.
وكان جنود الجيش اللبناني قد اقتحموا مخيمين للاجئين يوم الجمعة بالقرب من بلدة عرسال،لكنهم قُوبلوا بسلسلة من الهجمات الانتحارية وهجمات أخرى بالقنابل اليدوية، بحسب ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقد نفذ الجيش موجة من الاعتقالات في أعقاب الانفجارات التي قُتلت فيها فتاة وأصيب سبعة جنود.
وقال الجيش الثلاثاء إنه "أثناء الفحوصات الطبية الاعتيادية التي أجرتها الوحدة الطبية بالجيش، وُجِد أن عددا منهم يعانون من مشاكل صحية مزمنة، وأن تلك المشاكل تفاقمت جراء الأحوال الجوية".
ووفقا للجيش، فقد تم نقل المحتجزين على الفور إلى المستشفيات، لكن حالتهم الصحية ساءت وماتوا.
وفي هذه الأثناء، قال عمال إنقاذ إن طفلة في السابعة من العمر ماتت وأصيب سبعة آخرون حين اندلع حريق في مخيم للاجئين بسهل البقاع يوم الثلاثاء، وذلك في الحريق الثاني من نوعه هذا الأسبوع.
وقال رجال الإطفاء إن الحريق اشتعل في المخيم بالقرب من برالياس بعد منتصف الليل.
ووفقًا للنهار، فإنه يُشتبه أن يكون انفجار اسطوانة غاز بداخل خيام متجاورة هو السبب في الحريق.
وقال جهاز الدفاع المدني اللبناني إن 22 خيمة من إجمالي 185 بالمخيم دمرت.
وفي يوم الأحد، اندلع حريق هائل بالقرب من قرية قب الياس ما أدى إلى وفاة شخص وإصابة ستة آخرين، وفقًا للصليب الأحمر، في حين يقول سكان محليون إن طفلًا لقي مصرعه.
وقال أحد الأهالي إن الحريق دمر كل خيام المخيم البالغ عددها 193 باستثناء ثلاث خيام.