لاحقت إيران وقتلت عدة مشتبه بانتمائهم لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، بمن فيهم العقل المدبر المزعوم للهجوم المزدوج الذي وقع في طهران الأسبوع الماضي، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية يوم الاثنين 12 حزيران/يونيو.
وكان قد تم توقيف عشرات المشتبه بهم منذ هجماتالأربعاء التي قُتل فيها 17 شخصا في أول هجوم في إيران يتبناه تنظيم داعش..
وأوردت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إسنا) الاثنين أن الشرطة قتلت في وقت متأخر من يوم الأحد أربعة مشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش في محافظة هرمزغان بجنوب البلاد.
ووفقًا لرئيس الشرطة عزيز الله مالكي، فإن اثنين من الذين قتلوا أجنبيان، في حين يتم الآن التحقق من هوية الآخرين.
وقال إنه تمت مصادرة أسلحة وراية لداعش أثناء المداهمة.
وكانت إيران قد قالت إن خمسة إيرانيين كانوا قد انضموا لداعش وسافروا للعراق وسوريا نفذوا هجمات الأربعاء التي استهدفت البرلمان وضريح الزعيم الثوري آية الله روح الله الخميني.
كما قال وزير الاستخبارات محمود علوي في وقت متأخر من يوم السبت إن العقل المدبر المزعوم لهذه الهجمات قد تمت مطاردته وقتله خارج البلاد "بالتعاون مع أجهزة المخابرات بالدول الحليفة".
ووفقًا لعلوي، فقد تم توقيف 41 على الأقل مشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش منذ الهجمات، وأضاف أن إيران قد فككت خلايا متطرفة مشتبه بها بمعدل متزايد في الأشهر الأخيرة.
وقد أورد مسؤولون عمليات التوقيف للأعضاء المشتبه بانتمائهم لداعش في طهران وحولها وأيضًا وسط البلاد والمحافظات الجنوبية والمحافظات الغربية بالقرب من الحدود العراقية.