أوردت وكالة الصحافة الفرنسية أن عجز الميزانية في السعودية انخفض بنسبة 71 في المائة في الربع الأول من العام، بحسب ما صرحت به الحكومة الخميس، 11 أيار/مايو، وذلك بعد تخفيض الإنفاق والارتفاع الكبير في إيرادات النفط.
وقد اتخذت السعودية، وهي أكبر مُصَدّر للنفط في العالم، مبادرة قوية لتنويع اقتصادها الذي يعتمد تقليديًا على النفط بعدما أدى الانخفاض في الأسعار العالمية منذ عام 2014 إلى تقليل إيراداتها بصورة كبيرة.
وقد صرح وزير المالية محمد الجدعان الخميس أن العجز قد انخفض إلى 26 مليار ريال سعودي (6.93 مليار دولار أميركي) في الربع الأول من السنة المالية 2017.
وكان من المتوقع أن يبلغ عجز الميزانية 53 مليار دولار أميركي للعام كله، وذلك بعدما أدى عجز أكبر العام الماضي إلى تخفيضات على الدعم وتأخيرات في المشاريع وتجميد الرواتب الحكومية بصورة مؤقتة.
وأضاف الجدعان "هذا رقم مُشجع جدًا ويعكس بوضوح هدفنا الرامي لتحقيق ميزانية متوازنة في عام 2020".
يُذكر أن هذه هي المرة الأولى التي تنشر فيها السعودية أرقام الميزانية على أساس ربع سنوي، وهو إجراء تقول إنه يهدف لتعزيز الشفافية.