إثر الاعتداءات التي طالت كنائس في مصر الأسبوع الماضي، أطلق شبان أردنيون مسلمون مبادرة لحماية الكنائس في جميع أنحاء المملكة يوم أحد الفصح في خطوة تضامنية، حسبما أوردت صحيفة جوردان تايمز يوم السبت، 15 نيسان/أبريل.
وعلى الرغم من عدم وجود أي تهديدات مباشرة لمهاجمة الكنائس في الأردن، دأب تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) الذي شن هجمات على كنائس في مصر على تهديد أمن المملكة.
وفي محافظة البلقاء، قال كاظم خرابشة إنه وأصدقاءه المسلمين سيحمون الكنائس المحلية والمصلين خلال احتفالهم بعيد الفصح.
إلى هذا، أكد سكان مأدبا والزرقاء وعجلون عزمهم على "أن يظهروا للعالم الوئام والتعايش في الأردن" ويقدموا أنفسهم كجبهة موحدة ضد التطرف.
وأقيمت نقاط تفتيش أمنية عند أبواب بعض الكنائس في جميع أنحاء البلاد.
من جانبها، قالت هالة السعدي، وهي من سكان عمان، إن الأردن لطالما شكّل فسيفساء متناغمة من الأديان، مضيفة أنه "من المحزن حقاً أن نرى مثل هذه الإجراءات الأمنية التي تُتخذ في الأردن بدافع الضرورة".
أما الأب رفعت بدر من المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في عمان، فقال إن إقامة نقاط تفتيش عند أبواب الكنائس إجراء روتيني يهدف إلى "مساعدة عناصر الأمن الذين يتواجدون دوماً في كل مناسبة دينية".
