قتل أكثر من 40 لاجئا صوماليا، من بينهم نساء وأطفال، بإطلاق نيران وهم على متن قارب في البحر الأحمر قبالة ساحل اليمنن وفق ما اوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
ولم يتضح على الفور الجهة التي وراء الهجوم.
وقال مصدر بميناء الحديدة إن اللاجئين تعرضوا لإطلاق النيران بأسلحة خفيفة في البحر قبالة ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون (أنصار الله)، لكنهم نجحوا في الرسو بميناء المدينة.
ومن جانبها، قالت منظمة الهجرة الدولية إن حصيلة القتلى قد بلغت الآن 42 شخصا، في حين نجا 80 آخرون ونُقلوا إلى المستشفى، ومنهم حالات "حرجة للغاية".
وقال مسؤول الميناء إن عشرات الصوماليين الذين نجوا من الهجوم وأيضًا المهربين اليمنيين قد نُقلوا إلى سجن المدينة.
ولم يتضح بعد ما إذا كان أولئك اللاجئين على متن القارب يحاولون مغادرة اليمن أم يسعون للجوء هناك، لكن منظمة الهجرة الدولية قالت إنها تعتقد أن القارب كان متوجهًا إلى السودان.
ووفقًا لمسؤولين عسكريين وطبيين، فقد شهد الساحل جنوب الحديدة مواجهات عنيفة على مدار الـ 24 ساعة الماضية، ما أدى إلى مصرع 32 شخصًا، منهم عشرة مدنيين.
وقد قُتل 14 حوثيا و8 من جنود الحكومة في القتال.
وفي تطور منفصل، قالت القوات المسلحة الإماراتية يوم الخميس إن جنديا إماراتيا قد قُتل في اليمن أثناء تأديته لمهام واجبه مع الائتلاف، لكنها لم تقدم أية تفاصيل عن ظروف الوفاة.