أوقفت الشرطة المصرية رجلين يوم الأربعاء، 8 آذار/مارس، لقيامهما بنشر عقيدة "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) ومساعدة المسلحين في شمال سيناء عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي، حسبما ذكر موقع الأهرام أونلاين المحلي.
وقالت الشرطة أنها ألقت القبض على رجل يبلغ من العمر 18 عاماً في محافظة الشرقية على البحر الأحمر، لإشرافه على صفحة في مواقع التواصل الاجتماعي تهدف إلى نشر الفكر المتطرف لداعش، ورجل آخر كان على اتصال مع المسلحين في شمال سيناء عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت السلطات أن المشتبه به الثاني قدم للجماعات المسلحة في شمال سيناء معلومات ساعدتهم على تنفيذ هجمات إرهابية، وفقاً لما أظهرته تحقيقات أمن الدولة.
ووضع الرجلان في الحبس الاحتياطي مدة 15 يوماً، وذلك على ذمة التحقيق.
وينص القانون المصري لمكافحة الإرهاب على عقوبة السجن مدة خمس سنوات لكل من ينشئ موقعا إلكترونيا يحرض على الأعمال الإرهابية، ويعيق عمل العدالة أو يوفر منبراً لتبادل المعلومات حول الإرهابيين وتحركاتهم.
في غضون ذلك، قُتل عقيد في الشرطة بشمال سيناء ليل الاربعاء وأصيب ثلاثة عناصر آخرون من الشرطة في انفجار قنبلة استهدف نقطة تفتيش في شمال سيناء.
وقالت وزارة الداخلية إن العقيد ياسر الحديدي قُتل عندما انفجرت قنبلة قرب دوريته في العريش، على مقربة من مركز الشرطة الثالث في المدينة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.