شدد كل من رئيس الكنيسة الأرثوذكسية والإمام الأكبر في الأزهر في مصر يوم الثلاثاء، 14 شباط/فبراير، على أهمية إحياء القيم والأخلاق من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي في البلاد، حسبما ذكر موقع الأهرام أونلاين المصري.
وقدم الإمام الأكبر أحمد الطيب والبابا تواضروس الثاني ملاحظاتهما في الجلسة الافتتاحية لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي حول الأخلاق والقيم التي تهدف إلى التخلص من الأفكار المتطرفة في الخطاب الديني.
وقال الطيب إن شباب مصر ينتمي إلى حضارة متجذرة في تاريخ البشرية، مطالباً رواد التربية والثقافة بعدم تجاهل هذا التراث أو افتراض أنه تلاشى.
وأضاف أنه يمكن "إحياء هذا التراث الثقافي في أي وقت إذا دعا إليه المسؤولون، شرط أن يتعاون الجميع كل في مجال تخصصه، من أجل توفير الظروف والبيئة المناسبة لإنعاش دور الشباب".
ومن جهته، طالب البابا تواضروس أن تعطى أهمية أكبر للمرافق التربوية ذلك أن مكلفة بتنشئة الشباب في البلاد.
وسلط الضوء على دور العائلة باعتبارها حجر الزاوية في المجتمع، معرباً عن أمله بأن توفر المبادرة رؤية عملية لإحياء الأخلاق والقيم داخل مصر.