استولى تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية يوم الخميس، 2 شباط/فبراير، على ثلاث بلدات في جنوب اليمن قبل أن يعاود الانسحاب من اثنين منهما في اليوم نفسه، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال مسؤول حكومي محلي إن القاعدة دخلت يوم الخميس إلى بلدات لودر وشقرا وأهوار في محافظة أبين، لكنها عادت وانسحبت من لودر وشقرا تحت ضغط احتجاجات السكان.
وأضاف أن السكان "أعربوا بشكل واضح خلال التظاهرات الاجتجاجية عن استعدادهم لحمل السلاح إذا ما دعت الحاجة إلى ذلك".
وكان مقاتلو القاعدة قد أجبروا خلال الصيف الماضي على الانسحاب من البلدات الرئيسة في المحافظة التي تعتبر معقل التنظيم، إثر هجوم مدعوم من التحالف.
وقال مسؤول أمني إن انسحاب عناصر القوات الحكومية من هذه البلدات مدفوعين بغضبهم من تأخر رواتبهم، ساعد القاعدة على دخولها يوم الخميس.
وأضاف أن القوات اليمنية تشكو من عدم تزويدها بالأسلحة والمعدات الحربية الأخرى التي تمكنها من مواجهة مقاتلي حزب الله، وفي المقابل، "يصعد هؤلاء من هجماتهم المسلحة".
وأقام تنظيم القاعدة حواجز على الطرق في جميع أنحاء المدن وفجر مبنيين تابعين لأجهزة أمنية.
وكشف المسؤول عن قيام طيران التحالف الدولي خلال الليل بتنفيذ غارات جوية ضد مواقع المتطرفين في لودر.
قوات الشرعية اليمنية والمقاومة اليمنية الشعبية الباسلة وبمساندة التحالف العربي العظيم داخل معاقل الحوثيين في صعدة ، ويجري تصفية سواحل اليمن الشمالي ممن تبقى من مسلحي الحوثي ومسلحي المخلوع ، مسلحي عصابات عائلة الحوثي التابعة لايران جماعة أرهابية مسلحة مثلها مثل القاعدة وداعش ويجب تصفيتهم جميعا بأسرع ما يمكن ، وعلى روسيا الاتحادية وبوتين روسيا وسلطنة عمان وقابوس السلطنة أن يفهموا ويستوعبوا ذلك جيدا .
الرد3 تعليق
كرامة تلك الدماء هي التي ستحاسب مرتكب الجريمة في نهاية الأمر. تحذير! تحذير! تحذير! تحذير!
الرد3 تعليق
اقتراب نهاية عصابات الحوثي والمخلوع والقاعدة وداعش في الجنوب العربي الحر ، المليشيات الايرانية في العراق وسوريا ولبنان واليمن ، مليشيات اجرامية شريرة ولا تختلف كثيرا عن القاعدة وداعش ، والمطلوب توحيد الجهود للقضاء عليهم وتصفيتهم جميعا . و السنحاني المخلوع عفاش يستخدم بعض من المليارات التي نهبها من خزينة الدولة على مدى 33 عاما ، في تحريك مسلحي تنظيم القاعدة ومسلحي عصابات عائلة الحوثي الموالية للنظام الايراني ، للقيام بعمليات ارهابية في محافظات الجنوب العربي .
الرد3 تعليق