وصلت جهود وضع استراتيجية وطنية شاملة لمكافحة التطرف في الأردن إلى خواتيمها ومن المتوقع أن تخرج بصيغتها النهائية خلال الشهر المقبل، حسبما ذكرت صحيفة جوردان تايمز يوم الأربعاء، 25 كانون الثاني/يناير.
تستهدف هذه الاستراتيجية الشباب بشكل خاص، لا سيما وأنهم يشكلون 70 في المئة من سكان المملكة، وفقاً للواء المتقاعد شريف عمري الذي يدير برنامج مكافحة التطرف والعنف في وزارة الثقافة.
وأضاف عمري أنه بمجرد أن يصادق مجلس الوزراء على الاستراتيحية، ستصبح ملزمة لجميع الجهات المعنية بتنفيذها.
من جهتها، قالت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، زينة علي أحمد، إن البرنامج سيقدم الخبرات للمشروع، بعنوان "منع التطرف العنيف".
وأضافت أن الاستراتيجية ستركز على مكافحة الإرهاب اجتماعياً واقتصادياً.