يستعد الأردن لتنفيذ مشروع جديد شامل لمكافحة التطرف، حسبما ذكر موقع جوردن تايمز يوم الأحد، 14 آب/أغسطس.
وسيشمل المشروع المدعوم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليابان، تطوير استراتيجية وقدرة مؤسساتية من أجل مكافحة التطرف، حسبما ذكرت ممثلة البرنامج في الأردن زينة علي أحمد.
وأشارت أحمد إلى أنه تم توقيع مذكرة تفاهم مع دائرة مكافحة التطرف، تحت رعاية وزارة الثقافة الأردنية.
وأضافت أحمد أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سيقدم الخبرات لمشروع "منع التطرف العنفي"، مشيرةً إلى أن الاستراتيجية التي من المنتظر وضعها قبل نهاية العام الجاري، ستركز على مكافحة التطرف على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي.
وذكرت أن هيئة البرنامج ستوقع اتفاقية مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من أجل تطوير خطاب ديني يظهر الصورة الصحيحة للإسلام.
وتابعت أن الوزارة ستطوّر منهجاً تعليميا وستدرّب الخطباء في مختلف أنحاء البلاد.
ولفتت أحمد إلى أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سيدعم في هذه الأثناء مشروع تطوير موقع إلكتروني يستطيع من خلاله أي شخص طرح الأسئلة على دار الإفتاء دون الكشف عن هويته.
وقالت إنه سيتم شنّ حملة إعلامية لمكافحة التطرف، مؤكدةً أن المنظمات المجتمعية الأهلية ستلعب أيضاً دوراً أساسياً في هذا المجال. وأوضحت أن الحملة ستكون موجّهة بشكل أساسي إلى الشبان والشابات.