قتل 56 شخصاً بينهم خمسة مسؤولين إماراتيين في سلسلة من الإنفجارات الدموية في ثلاث مدن في أفغانستان، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، الأربعاء، 11 كانون الثاني/يناير.
وقُتل المسؤولون الإماراتيون يوم الثلاثاء عندما انفجرت أريكة مفخخة داخل دار ضيافة اوالي قندهار في جنوب الولاية، متسببة في مقتل ما مجموعه 13 شخصاً. ونجا السفير الإمارتي من الاعتداء رغم إصابته بجروح.
وقبل ذلك بساعات، نفذت حركة طالبان تفجيرين متزامنين في كابول استهدفا مبنى ملحقا بالبرلمان ومخصصا لمكاتب النواب، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 36 شخصاً وإصابة 80 آخرين.
ويوم الثلاثاء، قتل انتحاري من طالبان سبعة أشخاص في لشكر كاه، عاصمة ولاية هلمند المضطربة.
وأصيب كل من والي قندهار همايون عزيزي والسفير الإماراتي عبدالله الكعبي بحروق طفيفة، في حين أصيب آخرون بحروق جسيمة عُجز معها عن التعرف إليهم، حسبما قال قائد شرطة الولاية عبد الرازق الذي كان موجوداً عند وقوع الإنفجار.
وقالت وزارة الخارجية الأفغانية إن "الهجوم الإرهابي وقع خلال زيارة السفير وعدد من الدبلوماسيين الإماراتيين لدى أفغانستان لقندهار لوضع حجر الأساس لبناء ميتم".
ودان الرئيس أشرف غاني الانفجار وأوعز بإجراء تحقيق تحت إشراف قائد مجلس الأمن القومي في أفغانستان، حنيف أتمر.
ونفت طالبان مسؤوليتها عن انفجار قندهار، لكنها تبنت انفجارات كابول.