أستعرض مسؤولون أميركيون يوم الخميس 29 تشرين الثاني/نوفمبر معدات عسكرية يقولون إنها تؤكد أن إيران تُمد باستمرار الأسلحة للمقاتلين عبر الشرق الأوسط وتواصل برنامجها الصاروخي بلا هوادة، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وعرض براين هوك، ممثل الولايات المتحدة الخاص بالشأن الإيراني، في مستودع عسكري بواشنطن مجموعة من الأسلحة والصواريخ ومعدات أخرى.
وتم ضبط بعضها في مضيق هرمز في طريقه إلى المليشيات بالمنطقة، فيما ضُبطت أخرى من طرف السعوديين في اليمن، بحسب البنتاغون.
وكانت القطعة الرئيسية في الأسلحة المستعرضة ما وصفه هوك بنظام الصيد صاروخ أرض جو الذي أوقفه السعوديون في اليمن السنة الجارية.
وساعدت الكتابة الفارسية على جانب الصاروخ على إثبات أنه من صنع إيراني، حسب قوله.
وقال هوك إن "العلامات الفارسية الواضحة هي طريقة إيران للقول إنها لا تهتم إن ضُبطت مخترقة لقوانين الأمم المتحدة"، مضيفا أن الصاروخ كان موجها للحوثيين (أنصار الله).
ومضى يقول "الإيرانيون يريدون تسليم ذلك للحوثيين الذين سيستخدمونه لاستهداف طائرات الائتلاف على بعد 46 ميلا".
كما استعرض هوك قذائف موجهة مضادة للدبابات والتي تقول عنها الولايات المتحدة إن إيران تزود بها طالبان في أفغانستان. وعُثر عليها في قندهار من طرف الجيش الأفغاني، حسب قوله.
وأردف هوك "إيران تُمد طالبان بالمعدات منذ 2007 على الأقل".