ألقى الجيش اللبناني يوم الثلاثاء، 3 كانون الثاني/يناير، القبض على هارب من العدالة في حي الزهرية بطرابلس، للإشتباه بانتمائه إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) وتواصله معه، حسبما ذكرت وسائل الإعلام اللبنانية.
وداهمت وحدة من الجيش مستودعاً في منطقة القبة بطرابلس وصادرت كمية من الأسلحة كانت مخزّنة في حافلة صغيرة مركونة داخله. في الوقت نفسه، داهمت قوة أخرى من الجيش سطح منزل في المنطقة نفسها وصادرت قاذفة صواريخ أر.بي.جي.
وقال الجيش في بيان إنه في وقت سابق من اليوم نفسه، أحالت مديرية المخابرات في الجيش إلى القضاء 11 شخصاً يشكلون خلية إرهابية تمّ توقيفهم في مدينة طرابلس، وهذه الخلية مرتبطة بالهارب من العدالة وعضو جبهة النصرة المتشدد شادي المولوي.
وأوضح البيان أن شادي الذي يُعتقد أنه يختبئ في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، قد أوعز إلى الخلية "بإرسال سيارات مفخخة إلى ضواحي بيروت، واغتيال مدنيين وضباط في الجيش حاليين وسابقين".
وأضاف البيان أنه استناداً إلى اعترافات أعضاء الخلية، "تمت مداهمة مواقع عدة في مدينة طرابلس ومصادرة كمية كبيرة من المتفجرات وحزام ناسف وأجهزة تفجير عن بعد وأسلحة وذخائر ومسدس مزوّد بكاتم للصوت".