أوقفت القوات الأمنية الأردنية رجلا للاشتباه بتمويله الهجوم الذي نفذه تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) وخلّف 10 قتلى بينهم سائحة كندية، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، الأربعاء، 21 كانون الأول/ديسمبر.
وكشف مسؤولون لوكالة بترا للأنباء أنه تمّ القبض على المشتبه به بعد أن داهمت الشرطة الثلاثاء منزلا في محافظة الكرك، أثناء ملاحقتها لمرتكبي إطلاق النار في هجوم يوم الأحد.
واعترف المشتبه به "بعلاقته مع الخلية الإرهابية التي استهدفت يوم الأحد قوات الأمن والمدنيين"، كما اعترف "بشرائه أسلحة لهذه الخلية وتمويلها"، وفق الوكالة.
وقتل في الاشتباك الذي وقع بين القوات الأمنية والمسلحين في المنزل في منطقة قريفلا بالكرك، مشتبها آخر وأربعة من رجال الشرطة.
وبث التلفزيون الأردني مشاهد للمنزل وجدرانه مليئة بآثار إطلاق النار.
وأدى الهجوم الذي وقع في الكرك المشهورة بقلعتها الأثرية التي تعدّ من أكبر قلاع الصليبيين في المنطقة، إلى مقتل سبعة من رجال الشرطة ومدنيين أردنيين وسائحة كندية.
وقتلت القوات الأمنية الأردنية المهاجمين الأربعة بعد محاصرتهم لساعات عدة في القلعة حيث لجأوا بعيد إطلاق النار على الشرطة.
وقالت القوات الأمنية إن التحقيق في الهجوم ما زال جار.
وكانت داعش قد أعلنت يوم الثلاثاء مسؤوليتها عن الهجوم ، وقالت إن منفذيه أربعة من عناصرها استخدموا الرشاشات والقنابل اليدوية.