أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) يوم الثلاثاء، 20 كانون الأول/ديسمبر، مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف يوم الأحد موقعا سياحيا في مدينة الكرك الأردنية موديا بحياة 10 أشخاص، بينهم رجال شرطة وسائحة من الجنسية الكندية، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال مصدر أمني إن مسلحين قتلوا يوم الثلاثاء شرطيا أردنيا وأصابوا آخر في بلدة الكرك، بعد أن نفذت القوى الأمنية عمليات دهم بحثا عن المتورطين في هجوم الأحد، مضيفا أن العملية ما زالت مستمرة.
وتبنت داعش في بيان هجوم يوم الأحد قائلة إن أربعة مهاجمين استهدفوا قوات الأمن الأردنية ومواطني الدول المشاركة في التحالف الذي يقاتلها في سوريا والعراق.
وأوضحت السلطات أن إطلاق النار الذي حصل يوم الأحد حين فتح مسلحون النار على دورية للشرطة ومركز للشرطة في جنوبي المدينة، أدى أيضا إلى إصابة 34 شخصا بينهم مواطن كندي أخر.
وأكدت السلطات الأردنية أن المسلحين الأربعة قتلوا على يد رجال الشرطة بعد أن حاصروهم في قلعة المدينة الأثرية عدة ساعات.
ويوم الاثنين، أكدت الشرطة الأردنية عثورها في مخبأ المتورطين في هجوم الكرك على أحزمة ناسفة ومتفجرات أخرى.