جاء في تقرير صدر يوم الجمعة، 2 كانون الأول/ديسمبر، أن السلطات السعودية رصدت محاولات جديدة نفذها مهاجمون لتعطيل أجهزة الكمبيوتر الحكومية، بعد أن حذرت شركة سيمانتك المتخصصة في مجال أمن المعلومات من ظهور جديد لبرامج خبيثة استُخدمت في هجمات إلكترونية سابقة.
وكان مركز الأمن الإلكتروني السعودي قد "رصد هجمات إلكترونية مدمرة على عدة جهات حكومية ومنشآت حيوية"، حسب ذكر موقع عرب نيوز.
وكان مركز الأمن الإلكتروني قد حذر في 19 تشرين الثاني/نوفمبر من "تهديدات منظمة تهدف إلى تعطيل خدمات بعض الوكالات"، بحسب الموقع.
وأضاف أن المهاجمين المتواجدين خارج المملكة حاولوا تثبيت برنامج خبيث أو فيروس لتعطيل بيانات المستخدمين.
وذكرت سيمانتك يوم الثلاثاء أن برنامج "شامون" الخبيث الذي يمسح بيانات الأقراص "عاد بصورة مفاجئة واستُخدم في موجة جديدة من الهجمات ضد أهداف في السعودية".
وأشارت الشركة إلى أن "شامون" استُخدم في هجمات ضد قطاع الطاقة السعودي عام 2012 "ولا فرق إلى حد كبير بينه وبين النسخة التي استُخدمت منذ أربع سنوات".
وتابعت "يبدو أن المهاجمين قاموا بقدر كبير من الأعمال التمهيدية قبل تنفيذ العملية. وتم تكوين البرنامج الخبيث بواسطة كلمات سر يبدو أنها سرقت من المنظمات المستهدفة واستُخدمت على الأرجح للسماح للفيروس بالانتشار عبر شبكة المنظمة المستهدفة".
ولم تكشف شركة سيمانتك عن الوكالات السعودية المستهدفة، أو الجهة المسؤولة عن الهجوم الذي وقع في 17 تشرين الثاني/نوفمبر.