شهد اليمن هذا العام وصول أكثر من 100 ألف مهاجر من القرن الإفريقي على الرغم من الصراع المحتدم في البلاد، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية يوم الثلاثاء، 29 تشرين الثاني/نوفمبر.
وبحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، وصل إلى اليمن عبر خليج عدن منذ 1 كانون الثاني /يناير وحتى منتصف تشرين الثاني/نوفمبر، نحو 90 ألف أثيوبيا وأكثر من 17 ألف صوماليا.
وقال المتحدث باسم المفوضية وليام سبيندلر، إن بعضهم يأمل في نهاية المطاف بالوصول إلى دول الخليج والعثور على عمل، في حين يسعى آخرون للوصول إلى أوروبا.
وأضاف أن العديد من المهاجرين "خدعوا أو تمّ تضليلهم حول مدى شدة الصراع في اليمن".
وأدى الصراع في اليمن الى مقتل أكثر من سبعة آلاف شخص وتشريد أكثر من ثلاثة ملايين آخرين. إلا أنه بحسب سبيندلر، يواصل المهاجرون الإثيوبيون والصوماليون التوجه إلى هناك عبر رحلات بحرية خطرة "بدلا من معاناة الفقر في بلادهم أو مواجهة الاضطهاد وانعدام الأمن".
وقالت المفوضية إن ما لا يقل عن 79 شخصا لقوا حتفهم أثناء محاولتهم عبور خليج عدن.
وعلى الرغم من استمرار العنف، ارتفعت الهجرة إلى اليمن هذا العام مقارنة مع عام 2015، حيث وصل اليمن بحرا من القرن الإفريقي 92 ألف شخص.