وافق الأردن على توزيع المساعدات لأكثر من 100 ألف لاجئ سوري عالقين في الصحراء المحايدة على حدوده الشمالية الشرقية لمرة واحدة فقط، حسبما أعلنت الأمم المتحدة الثلثاء، 12 تموز/يوليو.
وكانت السلطات الأردنية قد أغلقت حدودها أمام اللاجئين ووكالات الإغاثة بعد تفجير انتحاري نفذه تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في 21 حزيران/يونيو، وأدى إلى مقتل سبعة جنود أردنيين بالقرب من معسكر صحراوي مؤقت.
وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة إيرثارين كوسين لوكالة الصحافة الفرنسية، إن المنظمة أعدت "رزما تتضمن موادا غذائية ومواد غير غذائية ستصل إلى الناس".
وأضافت أن العمل ما يزال جار على تفاصيل عملية تسليم المساعدات مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة والمنظمة الدولية للهجرة، ولذلك لا تستطيع تحديد موعد نهائي لهذه العملية.
وأضافت أن عملية التوزيع ستتم مرة واحدة فقط.
ويوم الثلاثاء، أكد قائد القوات المسلحة اللواء مشعل محمد الزبن في اجتماع حضره مدير برنامج الغذاء العالمي أن الحدود ستبقى مغلقة، مشيرا إلى أن أمن المملكة هو "أولوية مطلقة".