سيتم إرسال الصندوقين الأسودين المتضررين لطائرة مصر للطيران التي تحطمت في البحر المتوسط في أيار/مايو الماضي إلى فرنسا لإصلاحهما، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية يوم الخميس، 23 حزيران/يونيو.
وقالت لجنة التحقيق المصرية إن وحدات الذاكرة تضررت في المسجلين اللذين تم استخراجهما من قاع البحر بعد شهر تقريباً من تحطم طائرة إيرباص أ-320 في 19 أيار/مايو.
وأمل المحققون أن يكشف المسجلان عن سبب تحطم الطائرة في الرحلة أم.أس. 804 التي كانت متجهة من باريس إلى القاهرة والتي راح ضحيتها 66 شخصاً.
وذكرت اللجنة أن أعضاءها سيسافرون إلى فرنسا الأسبوع المقبل "آخذين اللوحات الإلكترونية الخاصة بالصندوقين الأسودين لإصلاحها في مختبرات هيئة السلامة الجوية الفرنسية والتخلص من رواسب الملح".
وقالت اللجنة إنه ستتم إعادة الوحدات بعد إصلاحها إلى القاهرة لتحليلها في مختبرات وزارة الطيران المصرية.
وأوضحت أيضاً أن الأطباء الشرعيين الفرنسيين سينضمون إلى نظرائهم المصريين للمشاركة في عمليات انتشال بقايا الجثث في موقع الحادث.
وأشار المحققون إلى أنه لا يزال من المبكر جداً تحديد سبب تحطم الطائرة، مع أن احتمال تعرضها لهجوم إرهابي لم يُستبعد بعد.