سياسة

الولايات المتحدة تفرض عقوبات على شركات تسهل بيع البتروكيمائيات لإيران

إعداد فريق المشارق

حارس أمن إيراني يقف خارج مجمع ماهشهر للبتروكيمائيات في محافظة خوزستان الجنوبية الغربية في 28 أيلول/سبتمبر 2011. وتشتهر مدينة ماهشهر بصناعة البتروكيمائيات. [وكالة الصحافة الفرنسية / مصور مستقل]

حارس أمن إيراني يقف خارج مجمع ماهشهر للبتروكيمائيات في محافظة خوزستان الجنوبية الغربية في 28 أيلول/سبتمبر 2011. وتشتهر مدينة ماهشهر بصناعة البتروكيمائيات. [وكالة الصحافة الفرنسية / مصور مستقل]

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية يوم الخميس 3 أيلول/سبتمبر أنها ستفرض عقوبات على ستة كيانات بسبب دعمها لشركة تريليانس للبتروكيمائيات المحدودة، الكيان الخاضع للعقوبات منذ شهر كانون الثاني/يناير ، والأنشطة ذات الصلة.

وقال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة في بيان إن هذه الكيانات مقرها إيران والصين والإمارات.

من جهته، صرح وزير الخزانة ستيفن تي منوتشين قائلا "يستخدم النظام الإيراني عائدات مبيعات البتروكيمائيات لمواصلة تمويله للإرهاب والأجندة الخارجية المزعزعة للاستقرار".

وفي شهر كانون الثاني/يناير تم فرض عقوبات على شركة تريليانس وثلاث شركات أخرى قامت بتحويل الصادرات من شركة النفط الإيرانية الوطنية، مما يساعد في تمويل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ووكلائه.

وقد أعلنت وزارة الخزانة أن تريليانس للكيمائيات استخدمت شركات واجهة مختلفة لشراء أو تسهيل شراء ونقل المنتجات البتروكيمائية من إيران، بما في ذلك الشركات المدرجة في قائمة العقوبات يوم الخميس.

وقالت وزارة الخزانة إن الكيانات الستة المدرجة يوم الخميس "تدعم مشاركة تريليانس المستمرة في بيع المنتجات البتروكيمائية الإيرانية، بما في ذلك الجهود التي تبذلها تريليانس لإخفاء أو التستر على مشاركتها في عقود البيع".

وأضافت أن "مبيعات البتروكيمائيات الإيرانية تظل مصدر دخل رئيسي للنظام الإيراني، حيث تساعد في تمويل أعماله المزعزعة للاستقرار ودعمه للأنظمة الفاسدة والجماعات الإرهابية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ومؤخرا فنزويلا».

وقد شهدت قائمة العقوبات إضافة كل من شركة زاغروس للبيتروكيمائيات الإيرانية و شركة بتروتيك إف زي إي التي تمارس أعمالها انطلاقا من الإمارات، إضافة إلى شركة زينغهو للتكنولوجيا المحدودة وشركة داينابيكس للطاقة المحدودة (وهي كيانات صينية مقرها في هونغ كونغ) وشركة تريو للطاقة دي إم سي سي (مقرها الإمارات) لتقديمها المساعدة المادية والرعاية أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التقني أو توفير سلع أو خدمات لصالح أو لدعم شركة ترليانس.

كما تم إدراج شركة ديرين المحدودة (وهي كيان صيني مقره في هونغ كونغ) لمساعدتها المادية أو رعايتها أو تقديمها الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو من خلال توفير السلع أو الخدمات لصالح أو لدعم شركة زاغروس.

من جهة أخرى، فرضت وزارة الخارجية الأميركية يوم الخميس أيضا عقوبات على خمسة كيانات أخرى "لانخراطها عن علم في صفقة مهمة لشراء أو حيازة أو بيع أو نقل أو تسويق النفط أو المنتجات البترولية من إيران".

وهذه الشركات هي شركة عبادان للتكرير ومقرها إيران وشركة جيهانغ لإدارة السفن المحدودة ومقرها الصين وشركة نيو فارالدولية للخدمات اللوجيستية المحدودة وشركة سنو لنقل الطاقة المحدودة وشركة تشيترانس لتجارة البتروكيمائيات المحدودة ومقرها الإمارات.

كما تم إدراج ثلاثة أفراد من المسؤولين التنفيذيين الرئيسيين لهذه الكيانات في قائمة العقوبات، وهم مين شي الموظف في شركة نيو فار؛ زويو لين الموظف في شركة سينو للطاقة؛ وعلي رضا أمين موظف بشركة عبدان.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق

سياسة المشارق بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500