سعى الممثل الأميركي الخاص لإيران يوم الأحد 26 تموز/يوليو إلى حشد حلفاء الولايات المتحدة في الخليج في الوقت الذي تحاول فيه واشنطن تمديد حظر الأسلحة المفروض على طهران، محذرة من أن الفشل "سيكثف" الصراعات الإقليمية.
وقال براين هوك "لقد تحدثت مع القادة هنا في الخليج وحول العالم - لا أحد يعتقد أن إيران يجب أن تكون قادرة على شراء وبيع الأسلحة التقليدية بحرية مثل الطائرات المقاتلة ... وأنواع مختلفة من الصواريخ".
كما حثت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي على تمديد حظر للأسلحة مفروض على إيران والذي ينتهي في شهر تشرين الأول/أكتوبر.
ويعارض التمديد كل من روسيا والصين اللتان تتمتعان بحق النقض، حيث أنهم تتوقعان الحصول على عقود أسلحة كبيرة من إيران.
وقال هوك "إذا فشل مجلس الأمن في تمديد حظر الأسلحة بحلول 18 تشرين الأول/أكتوبر فستكون إيران قادرة على شراء وبيع هذه الأسلحة بكل حرية".
"تخيل كيف ستبدو المنطقة إذا حدث ذلك، ستشتد حدة الصراعات في أماكن مثل سوريا واليمن".
وتعتبر إيران لاعبا رئيسيا إلى جانب النظام السوري في الصراع الذي يشهده هذا البلد كما تدعم الحوثيين (أنصار الله) الذين يقاتلون الحكومة في اليمن.
وحذرت واشنطن من أنها قد تستخدم خطوة قانونية متنازع عليها لاستعادة عقوبات واسعة النطاق للأمم المتحدة على إيران إذا لم يمدد مجلس الأمن حظر مبيعات الأسلحة التقليدية على الجمهورية الإسلامية.