أعلنت الأمم المتحدة يوم الأربعاء 27 أيار/مايو أنها "تتابع بقلق كبير" مزاعم بأن روسيا أرسلت مقاتلات إلى ليبيا مؤخرًا لدعم المرتزقة الروس الذين يقاتلون من أجل الرجل القوي خليفة حفتر في الصراع الطويل الأمد.
وكانت القيادة العسكرية الأميركية لأفريقيا قد اتهمت يوم الثلاثاء موسكو بنشر عدد من طائرات ميغ 29 فولكروم وسو 35 فلانكرز لدعم حفتر الذي يقاتل للاستيلاء على طرابلس من حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من قبل الأمم المتحدة منذ شهر نيسان/أبريل 2019.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جوناثان هوفمان إن الروس أرسلوا مجموعة من "حوالي 14 مقاتلا عسكريا".
ولم ترد موسكو على هذا الادعاء.
من جهته صرح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أنه في حال ثبوت ذلك فأنه "سيشكل انتهاكا صارخا لحظر الأسلحة" المفروض على ليبيا في 2011.
وقال دوجاريك دون ذكر روسيا "إن تقارير الانتهاكات زادت بشكل كبير في الأسابيع القليلة الماضية، حيث ثم الإبلاغ عن عمليات نقل شبه يومية عن طريق الجو والبر والبحر".
وأضاف "هذه الزيادة في انتهاكات حظر الأسلحة لن تؤدي إلا إلى تكثيف القتال، الأمر الذي سيؤدي إلى عواقب مدمرة للشعب الليبي".