أطلقت القوات العراقية يوم الاثنين، 16 أيلول/سبتمبر، المرحلة الخامسة من الحملة الأمنية ’إرادة النصر‘ لتطهير صحراء الأنبار من فلول تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وصولا إلى الحدود السعودية العراقية.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول، إن قيادة العمليات في الجيش والشرطة في محافظتي الأنبار وكربلاء شاركت في العملية، إضافة إلى قطعات من بغداد وبابل والبصرة وقوات حرس الحدود وحماية الطرق السريعة وقوات الحشد العشائرية.
وكانت القوات العراقية قد بدأت الحملة في 7 تموز/يوليو، وركزت المراحل الأولى منها على تطهير مناطق واسعة في ضواحي بغداد ومن محافظات الأنبار وديالى ونينوى وصلاح الدين من فلول داعش.
وأضاف رسول لديارنا يوم الثلاثاء، أن العملية الراهنة تستهدف منطقة صحراوية شاسعة تصل مساحتها إلى 60 ألف كيلومترا مربعا، بين محافظات الأنبار وكربلاء والنجف.
وتابع أن "هذه المنطقة ستستهدف بحملات تفتيش والمسح الجوي والبري والتي ستمتد من جنوب الطريق الدولي السريع باتجاه الحدود العراقية مع السعودية [طريق النخيب عرعر]".
وأوضح أن هذه المنطقة ذات تضاريس معقدة، وتوجد فيها طيات أرضية وكهوف وأودية صحراوية من أبرزها وادي القذف.
وأشار رسول إلى أن "انطلاق العملية جاء بعد توفر تقارير من مصادرنا الاستخبارية تفيد بوجود فلول لداعش مختبئين في المنطقة".
وأكد إن "قواتنا تجري حاليا بحثا دقيقا عن الإرهابيين ومن عدة محاور لمحاصرتهم ومنعهم من الهرب"، لافتا إلى أن طيران القوة الجوية العراقية والتحالف الدولي كثف طلعاته فوق المنطقة.
وشدد رسول أن العملية "لن تتوقف حتى تحقق كامل أهدافها في تنظيف المنطقة المذكورة من فلول داعش وانهاء أي وجود لهم فيها".
واعتبر أن النتائج التي حققتها حملة "إرادة النصر"، أدت إلى "تفكك العدو وانهيار قدرته على مقاومة ضرباتنا المتلاحقة".
الله واكبر
الرد1 تعليق