قال خبراء عسكريون للمشارق، إن التدريبات المشتركة تساعد دول الخليج على توحيد عملياتها العسكرية وتعتبر جوهرية لمواجهة تهديد إيران ومحاولاتها توسيع نفوذها في المنطقة.
وكانت وحدات عسكرية من دول مجلس التعاون الخليجي قد اختتمت يوم السبت، 9 آذارمارس، تدريبات مشتركة انطلقت في السعودية تحت اسم "درع الجزيرة 10" في 23 شباط/فبراير الماضي.
وأوضح الخبير العسكري السعودي منصور الشهري، أن "التمدد التي يحاول الحرس الثوري الإيراني فرضه في الشرق الأوسط وخصوصا في منطقة الخليج، لا تمكن مواجهته إلا عبر بناء استراتيجية دفاع خليجية مشتركة تكون الرادع الأساس له".
وأشار في حديثه للمشارق إلى أن "الخطر الأكبر للحرس الثوري الإيراني يتجسد "بالأذرع العسكرية التي يحاول غرسها في المنطقة".
وأضاف الشهري أن "المحافظة على أمن منطقة الخليج لا يمكن أن تتحقق إلا عبر اعتماد مقاربة عسكرية موحدة تقوم على استراتيجية واضحة تتمحور حول مواجهة جماعية للتهديدات".
وقال من شأن هذا الأمر التأكيد أن أمن الخليج "خط أحمر لا يمكن تجاوزه"، مردفا أن التدريبات المشتركة تبعث رسالة "موجهة بشكل خاص إلى إيران".
وتابع أن توجه مجلس التعاون الخليجي هذا "يتلاقى مع توجه الولايات المتحدة الأميركية لجهة الحد من أخطار الحرس الثوري الإيراني وإحباط مخططاته في منطقة الخليج وكل مكان آخر".
تدريبات درع الجزيرة
الضابط في سلاح المشاة في الجيش الكويتي، المقدم ناصر راشد، قال للمشارق إن تدريبات درع الجزيرة تعتبر من أكبر التدريبات العسكرية التي جرت في منطقة الخليج حتى الآن.
وعزا ذلك إلى مشاركة جميع القوات البرية والبحرية والجوية فيها، إضافة إلى الفرق الاستراتيجية وحرس الحدود والدفاع الجوي والفرق التكتيكية والأمنية.
ولفت راشد إلى أن جميع دول الخليج تشارك بهذه التدريبات، "ما يؤكد الاستراتيجية الدفاعية المشتركة لدول المنطقة لمواجهة الاخطار المشتركة، أو أي خطر قد تتعرض له أي من الدول المشاركة في التدريبات".
وذكر أن "المناورات تنفذ بالذخيرة الحية "وفي ظروف واقعية تحاكي الأجواء الحقيقية للمعارك، وذلك من خلال الاستعانة بأحدث التقنيات في هذا المجال".
وأوضح أن المناورات التي جرت مؤخرا "نفذت على أربع مراحل، ركزت الثلاث الأولى منها على التكتيكات العسكرية المشتركة.
واختتمت بعرض عسكري مشترك لجميع الفرق المشاركة مع قيادات عليا من الدول المشاركة.
وحدة على الرغم من الخلافات
من جهته، قال الخبير العسكري القطري رياض العلي، إن التدريبات العسكرية المشتركة التي تقوم بها دول مجلس التعاون الخليجي "تؤكد التنسيق العسكري الدائم بين هذه الدول لمواجهة أي تهديد مشترك، على الرغم من الخلافات السياسية بينها".
وأشار للمشارق إلى أن أي تهديد لأي دولة خليجية يعتبر تهديدا لجميع دول المنطقة، ولذلك "يجب المحفاظة على هذا التنسيق الذي يتم من خلال شراكة مع الولايات المتحدة الأميركية التي تلعب دورا أساسيا في هذا الأطار".
وأكد أن مشاركة الجيش القطري بالتدريبات على الأراضي السعودية "خير دليل على وحدة القرار الاستراتيجي البعيد عن الخلافات السياسية".
وأضاف علي أن التوتر السياسي سيزول مع الوقت نظرا للعلاقة الاجتماعية والتاريخية والجغرافية الوطيدة التي تربط دول مجلس التعاون الخليجي.
اها
الرد10 تعليق
حزب اللات من أهم أدوات الصهاينة في المنطقه وهذه العقوبات مجرد استهلاك اعلامي
الرد10 تعليق
الله يحفظ كم
الردامين
الرد10 تعليق
هذا خبر سار ومفرح جدا
الردصحيح
الرد10 تعليق
عمليا جأت فرصة تختبر فاعلية المنظومة الدفاعيه الخليجيه او التعاون العسكري في اليمن واثبت الميدان ظعف ليس الفرد او القوات العسكريه بل الإيمان بالعمل الجماعي العسكري كون الاستراتيجيه العسكريه لدول الخليج ليست واحده نظرا لخلل منظومة العمل الخليجي كوحدة عمل واحده نحوا القضايا المصيريه بالعربي ما فايدة المناورات وكل دوله ترتبط باهداف بعيده عن الدوله الاخرى دوله ضد ايران واخرى عملاء واضحين لها لذلك كله لا داعي لان تغالط دول الخليج نفسها فما لم يصلح قادتها نياتهم ويرتبوا تعاونهم على اسس صادقه لمصلحتهم ودفاعا عن الامه العربيه سنشاهد في العقد القادم على ابعد تقدير نهايه مريعه وتغيرات كبرى في هذه الدوله لابد ذلك قادم
الردالهدف واحد ومشترك لابد من وحدة الصف تحت قيادة عربية خليجيه واحده
الردالله ينصر المسلمين في كل مكان
الرد10 تعليق
هل لناالالتحاق بالقوات السعوديه سواءالامنيه اوالبريه
الرد10 تعليق