قال مسؤولون عسكريون إن القوات اليمنية تمكنت من السيطرة على مرتفعات جبلية استراتيجية في سلسلة جبال البياض في جبهة الملاجم ضمن عملية عسكرية تهدف لاستكمال تحرير المديرية الواقعة وسط اليمن من الحوثيين (أنصار الله) المدعومين من إيران.
وفي تقرير بثته وسائل الإعلام المحلية، قال مساعد قائد المحور المقدم عبد الوهاب بحيبح إن الجيش الوطني، مدعوما من مقاتلات التحالف العربي، تقدم يوم الأحد 19 آب/أغسطس، بنحو 18 كيلومترا في سلسلة جبال البياض.
وأضاف أن الحوثيين تكبدوا خسائر فادحة بلغت 26 قتيلا وعشرات الجرحى، فضلا عن خسارة آليات وعربات قتالية كانت بحوزتهم.
وتابع أن القوات اليمنية سيطرت أيضا على مفرق ظهر البياض الاستراتيجي، متوقعا أن يتم تحرير المناطق القليلة المتبقية من السلسلة التي لا تزال خاضعة لسيطرة الحوثيين قريبا.
وكانت قوات الجيش الوطني أعلنت السبت عن عملية عسكرية واسعة لاستكمال تحرير ما تبقى من مديرية الملاجم في محافظة البيضاء.
بدوره، قال الصحافي منير طلال للمشارق إن "شن عمليات متزامنة على عدة جبهات سيظهر مدى الضعف الذي تعيشه المليشيات الحوثية".
وأضاف أن "الاشتباك مع مقاتلي الحوثي على مختلف الجبهات، كما يحدث في جبهات حجة وصعدة والحديدة، سيؤدي إلى تشتتهم وإلى تحرير مناطق ومديريات جديدة يسيطرون عليها".
عقبات عملية السلام
وكانت الأمم المتحدة دعت يوم الجمعة ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين لجولة جديدة من المحادثات في جنيف اعتبارًا من يوم 6 أيلول/سبتمبر.
من جهة أخرى، التقى زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله يوم الأحد مع وفد برئاسة الناطق باسم جماعة الحوثي محمد عبد السلام لبحث آخر تطورات الحرب في اليمن.
وعلقت السفارة اليمنية في الولايات المتحدة على هذا اللقاء بالقول على وسائل التواصل الاجتماعي "إن زيارة الحوثيين الأخيرة لزعيم حزب الله هي دليل آخر على الدور المزعزع للاستقرار لحزب الله في اليمن ودعمه للحوثيين".
وأضافت السفارة أن "هذه الزيارة تأتي قبل أسبوعين فقط من الجولة المقبلة من محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف".
وفي تعليقه على اللقاء، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش إن "أزمة اليمن وحربها من الأولويات التي ترتبط جوهريا بمستقبل أمن الخليج العربي واستقراره".
وأضاف أن "لبنان لا يمكن أن يكون محطة لوجستية أو سياسية للحوثيين. ومن شأن تجاهل التعامل مع الموضوع أن يفاقم تداعياته".
من جانبه، قال الصحافي منير طلال إن هذا اللقاء "يكشف الارتباط الكبير للحوثيين بحزب الله وتبعيتهما لإيران".
وأضاف "اعتقد أن اللقاء كان بخصوص التشاور والتنسيق مع حزب الله بخصوص جولة المفاوضات القادمة"، قائلا إن هذا يشير إلى "حجم تورط وانقياد الحوثيين للقوى الخارجية".
نسأل الله أن ينتقم من الحوثيين ومن كل من وقف معهم ونسأل الله أن أن ينصر قوات التحالف العربي في اليمن نصرا عزيزاً مؤزرا
الرد4 تعليق
اي جيش وطني جيش المرتزاقة
الرد4 تعليق
اي جيش وطني جيش المرتزاقة
الرد4 تعليق
مقال جيدد
الرد4 تعليق