أعلن مدير أمن الأقصر اللواء عصام الحملي يوم 4 آب/أغسطس أن تحريات الأجهزة الأمنية المصرية توصلت لتحديد هوية مُنفذ الهجوم على نقطة تفتيش في مدينة إسنا بمحافظة الأقصر.
وأوضح أن التحقيقات كشفت أن عمرو سعد عباس، قائد تنظيم "جنود الخلافة" التابع لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) هو من نفذ الاعتداء وأنه مسؤول أيضا عن الاعتداءات التي استهدفت كنستين قبطيتين يوم أحد الشعانين.
وقد أسفر الاعتداء يوم الجمعة عن مقتل أمين شرطة ومواطن مدني وإصابة ثلاثة آخرين.
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية أن العملية الأخيرة كانت تستهدف بالأساس تفجير سيارة مفخخة والتي كان يستقلها عمرو مع أحد أفراد عناصر التنظيم في أحدى المنشآت الحيوية بالأقصر، وفق ما أضاف.
لكن عناصر من قوات الأمن التي تحرس نقطة التفتيش في إسنا اشتبهت بالسيارة مما دفع بعمرو إلى إطلاق النار عليهم والفرار من المكان.
وشرح أن الأهالي في المنطقة تمكنوا من الامساك بعنصر التنظيم الدي كان يرافق عمرو، وتمكن رجال تفكيك المتفجرات بأجهزة الأمن من تفكيك السيارة المفخخة.
ولا تزال القوات الأمنية في إسنا تبحث عن عباس وقد قطعت مداخل ومخارج المدينة، وفق ما نقلت وسائل الاعلام المحلية.
وقال الحملي إن جنود الخلافة "شنوا خمس عمليات ارهابية أسفرت عن مقتل 100شخص من المسيحيين ورجال الشرطة والمدنيين، بينهم انتحاريان استهدفا كنيسة ما مرقس في الاسكندرية ومار جورجيوس في طنطا".
وتوصلت عمليات الاستجواب التي أجرتها محكمة الأمن العليا إلى أن عباس يتزعم جنود الخلافة وتمكن من تجنيد الكثير من المتطرفين.
وكان عباس قد أقنع شقيق زوجته محمود حسن مبارك عبد الله بأن يرتدي حزاما ناسفا لتنفيذالعملية الانتحارية التي استهدفت كنيسة مارمرقس في الإسكندرية في 9 نيسان/أبريل.