أمن

القوات المصرية تضبط مخزن متفجرات مجهزة لاستهداف الأقباط

أحمد الشرقاوي من القاهرة

ضبطت القوات الأمنية المصرية يوم الثلاثاء، 2 كانون الثاني/يناير، متفجرات كانت معدة لتنفيذ اعتداءات تستهدف احتفال المسيحيين الأقباط بعيد الميلاد هذا الأسبوع. [حقوق الصورة لوزارة الداخلية المصرية]

ضبطت القوات الأمنية المصرية يوم الثلاثاء، 2 كانون الثاني/يناير، متفجرات كانت معدة لتنفيذ اعتداءات تستهدف احتفال المسيحيين الأقباط بعيد الميلاد هذا الأسبوع. [حقوق الصورة لوزارة الداخلية المصرية]

نجحت الأجهزة الأمنية المصرية الثلاثاء 2 يناير/كانون الثاني في ضبط مخزن متفجرات في مدينة دهشور على أطراف محافظة الجيزة.

وقالت وزارة الداخلية في بيان لها إن مخزن المتفجرات يضم 35 قنبلة كانت معدة للاستخدام خلال احتفالات عيد الميلاد لدى الأقباط يوم 7 يناير/كانون الثاني الحالي.

وأضافت الوزارة أنه تم أيضا ضبط سيارة مفخخة.

وقال اللواء عبداللطيف البديني، مساعد وزير الداخلية الأسبق، "إن الأجهزة الأمنية توصلت إلى معلومات عن وجود هذا المخزن بعد أن القت خلال الأيام الماضية القبض على عنصر من تنظيم ’الدولة الإسلامية‘ (داعش)".

وأضاف البديني للمشارق أن العنصر كشف عن اعتزام خلية تابعة لهم بالقاهرة تنفيذ عمليات على الكنائس خلال عيد الميلاد.

وأشار البديني إلى أن "المتهم اعترف باستعداد التنظيم تنفيذ عمليات موسعة ضد الأقباط والجيش والشرطة خلال الفترة المقبلة داخل منطقة الوادي والدلتا بهدف فك الحصار عن التنظيم في سيناء".

وأكد البديني أن "المتفجرات التي ضبطت في هذا المخزن كانت كافية لتجهيز ست عمليات في منطقة الوادي والدلتا"، وأردف أن التنظيم يستغل فترات أعياد المسيحيين في مصر لتنفيذ اعتداءات تحصد أكبر عدد من الضحايا.

قوات الأمن على مستوى عال من اليقظة

وأكد أن الأجهزة الأمنية زادت من إجراءاتها الأمنية حول الكنائس عشية العيد لإحباط أي عمليات ارهابية كالتي استهدفت الكنائس في الأعوام الماضية.

وكانت الكنيسة البطرسية في القاهرة قد تعرضت لتفجير في كانون الأول/ديسمبر 2016 أسفر عن مقتل ٢٩ قبطيا.

وفي نيسان/ابريل 2017، تعرضت كنيسة مارجرجس في طنطا وكنيسة مارمرقس في الإسكندرية لاستهداف بتفجيرات ارهابية أدت إلى مقتل نحو 50 شخصا يوم أحد الشعانين.

وأضاف البديني أن تحريات الأجهزة الأمنية تشير إلى استمرار تواجد كل من القياديين في داعش عزت محمد حسن الشهير بعزت الأحمر وعمرو سعد عباس، اللذين يقفان وراء اعتداءات الكنائس في مصر، داخل منطقة الوادي.

وتوضح التحريات أنهما "أعادا تشكيل خليتهما من خلال استقطاب عناصر متشددة راغبة في حمل السلاح من أبناء منطقة الوادي والدلتا وأنهما يتنقلان باستمرار من أجل الإعداد لعمليات جديدة".

وأكد البديني أن هذه الخلية "لم تنجح في تنفيذ أي عملية بسبب اليقظة الأمنية".

وذكر أن القوات الأمنية المصرية تمكنت من إحباط 332 عملية كان التنظيم يعتزم تنفيذها خلال العام الماضي.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق

سياسة المشارق بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500