استضافت البحرين مؤتمرا حول أمن الملاحة في الخليج الأربعاء، 31 تموز/يوليو، بعد عدة هجمات على السفن في مضيق الهرمز الإستراتيجي والتي أدت إلى ارتفاع حدة التوترات بين إيران والولايات المتحدة.
وقالت مملكة الخليج الصغيرة، التي تحتضن الأسطول الأميركي الخامس، إن الاجتماع انعقد "لتباحث الوضع الإقليمي الراهن وتعزيز التعاون".
وفي بيان، انتقدت "الهجمات المتكررة والممارسات غير المقبولة لإيران والجماعات الإرهابية المتصلة بها".
وانضمت الولايات المتحدة لحلفاء الخليج في اتهامها لإيران بضلوعها وراء عدة هجمات مجهولة على ناقلات نفط في الأشهر الأخيرة، وهو ما تنفيه إيران.
وتأججت التوترات في 19 تموز/يوليو عندما اقتحمت إيران ناقلة نفط تحمل العمل البريطاني بطاقمها الذي يضم 23 عضوا لدى مرورهم عبر المضيق، الذي يعتبر الطريق البحري النفطي الأكثر نشاطا في العالم.
وقالت السلطات الإيرانية إن الباخرة اصطدمت بسفينة للصيد لم ترد على نداءات الاستغاثة، كما أنها أوقفت جهاز الإرسال.
ولم تحدد المنامة من حضر اجتماع الأربعاء، لكن الغارديان أوردت قبل يوم واحد أن المملكة المتحدة تلقت دعوة لاجتماع في البحرين مع بلدان أوروبية أخرى والولايات المتحدة.
وقالت البحرين في وقت سابق الشهر الجاري إنها ستستضيف مع الولايات المتحدة مؤتمرا حول "الأمن البحري والملاحة الجوية" مقررا في تشرين الأول/أكتوبر.
وأمرت بريطانيا الأسبوع الماضي بحريتها بمرافقة السفن التي تحمل العلم البريطاني في مضيق هرمز ردا على احتجاز الجنود الإيرانيين لناقلة نفط تابعة لها في مدخل الخليج المتوتر.