أعلن المبعوث الأممي مارتن غريفيتس يوم الاثنين 15 تموز/يوليو أنه عقد محادثات "مثمرة" مع نائب وزير الدفاع السعودي تهدف إلى دعم اتفاق وقف إطلاق في اليمن، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكتب غريفيتس على تويتر "تباحثنا سبل إبقاء اليمن في منأى عن التوترات الإقليمية والتقدم في تنفيذ اتفاق ستوكهولم ودعم (السعودية) لعملية السلام".
وقد عقد الاجتماع مع الأمير خالد بن سلمان في الوقت الذي عقد فيه ممثلون من الحكومة اليمنية والحوثيين (أنصار الله) المدعومين من إيران محادثات على متن سفينة أممية قبالة الساحل اليمني في محاولة لوقف تصاعد حدة التوترات.
يدعو اتفاق الهدنة المتوصل إليه بشق الأنفس السنة الماضية في السويد الحكومة اليمنية والحوثيين إلى سحب القوات من الميناء الرئيسي للحديدة وأجزاء من المدينة.
وفي يوم الاثنين، وفي نهاية يومين من المحادثات، الأولى منذ شهر شباط/فبراير، قالت لجنة تأسست بموجب اتفاق السويد، المعروف أيضا باتفاق ستوكهولم، إنها اتفقت على "آلية وإجراءات جديدة لتعزيز وقف إطلاق النار".
وسيتم تنفيذ الآلية في أقرب وقت ممكن بدعم من الأمم المتحدة المشاركة أيضا في اللجنة إلى جانب ممثلين عن الحكومة اليمنية والحوثيين، حسب بيان.