عزز الجيش اللبناني الاثنين، 1 تموز/يوليو الإجراءات الأمنية وقام بتكثيف دورياته في عاليه بعد اشتباك مسلح الأحد في مدينة قبر شمون خلّف مقتل شخصين وإصابة واحد، بحسب ما أوردت وسائل الإعلام اللبنانية.
وفي يوم الأحد، أطلق مسلحون النار على موكب وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب في قرية الجبل قرب بيروت، ما أدى إلى مقتل اثنين من مرافقيه وإصابة آخر.
الغريب، الذي ينتمي لحزب درزي متحالف مع حزب الله المؤيد للنظام السوري، قال إنه كان يتوجه إلى قبر شمون عندما تعرض موكبه لإطلاق النار.
وجاء إطلاق النار في الوقت الذي أغلق فيه أنصار الحزب التقدمي الاشتراكي بقيادة الزعيم الدروزي وليد جنبلاط، الطرق لمنع رئيس التيار الوطني الحر ووزير الخارجية جبران باسيل من زيارة المنطقة، على خلفية أن حزب جنبلاط معارض للنظام السوري.
وقال الحزب التقدمي الاشتراكي إن مرافقي الغريب أطلقوا النار "عشوائيا" على مجموعة من الأشخاص كانوا يغلقون الطريق لمنع باسيل من المرور. وقال إن أحد أنصار الحزب التقدمي الاشتراكي أصيب في إطلاق النار، وقام آخرون يحملون أسلحة بإطلاق النار على موكب الغريب، ما أدى إلى مقتل اثنين من مرافقيه.
وقال الغريب لتلفزيون الجديد "ما حدث هو كمين مسلح ومحاولة اغتيال واضحة".
ودعا رئيس الوزراء سعد الحريري المسؤولين من الأحزاب المتنافسة وكذلك قادة الاجهزة لأمنية إلى العمل على عودة الهدوء.